شوف الجماعة الاسلامية ناوية تعمل ايه لو شفيق وصل للحكم

كشف محمد حسان، المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، عن عزم جماعته تأييد الدكتور محمد مرسى مرشح «الحرية والعدالة» (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) فى جولة الإعادة، وقال إن فوز الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية الحالية ينذر بثورة دموية مقبلة، ولن ينجح دون تزوير؛ لأن «كل وطنى شريف لن يعطى صوته له»، حسب قوله. وأشار إلى أن «شفيق» دفع رشاوى انتخابية وصلت فى بعض المناطق لـ400 جنيه، وحصل على دعم من الجيش والشرطة والإعلام. وهاجم حسان ما سماه «التصويت الطائفى» الذى وضح جليا فى الانتخابات الرئاسية، حسب قوله، وأشار إلى توجيه الكنيسة رعاياها فى اتجاه شفيق، ووصفه بـ«المؤشر الخطير من شركاء الوطن». وانتقد اللجنة العليا للانتخابات التى لم تسمح للمغتربين داخل الجمهورية -اللذين يقدر عددهم بـ11 مليونا- فى حين أنها سمحت بلجان خاصة فى بعض الشركات مثل شركتى المياه والكهرباء. وأبدى حسان استغرابه من عدم حصول الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح على نسبة تصويت عالية فى الإسكندرية التى تعد معقلا للسلفيين الداعمين له، مشيرا إلى تقدمه فى الصعيد. فى حين اتهم الشيخ عبدالمنعم الديدامونى، الزعيم الجهادى، شفيق بـ«محاربة شرع الله وأنه لايؤمن بتطبيقه»، حسب وصفه. وتوقع حدوث أزمات حال وصوله للحكم، ولم يستبعد ردود أفعال عنيفة من تيارات ثورية وجهادية ضده. وقال الديدامونى إنهم لن يشاركوا فى العملية السياسية مرة أخرى لأنهم شاركوا فيها بعد الثورة على أساس تطبيق شرع الله، وعند وصول رئيس لا يطبقه فالشرع لا يجيز لنا المشاركة. وقال «لن نعترف بشفيق على أنه رئيس شرعى لأن الشرعية فى اعتقادنا هى الحكم بما أنزل الله وليست شرعية الصناديق». وأضاف: «شفيق سيفتح لنا السجون والمعتقلات وسينصب لنا المشانق»، وأوضح أنه ينتظر سيناريو «54» الذى حاول فيه جمال عبدالناصر -الرئيس الأسبق- تصفية الإسلاميين، و«شفيق» هو الابن البار المخلص لعبدالناصر والسادات ومبارك. الوطن